وحملت الدورة التي ضمّت عددًا من الإداريين، اسم الشهيد محمد الفياض، حيث تلقّى المتدربين خلال الـ 3 أشهر دروس مكثفة عن أساليب إدارة الأمن الداخلي حسب مبادئ الأمة الديمقراطية، بالإضافة الى دروس سياسية وعسكرية.

وحضر مراسم التخريج في ناحية الشدادي جنوب الحسكة، قيادات في قوى الأمن الداخلي من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، إلى جانب أسرة الشهيد محمد الفياض الذين تسلموا درعًا تكريميًّا وصورة ابنهم الشهيد.

وخلال المراسم ألقيت عدّة كلمات باركت للخريجين انتهائهم من التدريب، وشدّدت عليهم الاستفادة من دروس الدورة وتطبيقها في الحياة العملية، والمساهمة بشكل أكبر في توطيد الأمن بالمنطقة.\من جانبه، أكد الإداري في أكاديمية الشهيد منذر، سليمان رش، أنّ المتدربين تلقّوا خلال مدة الدورة كافة الدروس السياسية والعسكرية، التي تمكّنهم من المساهمة في تطوير آلية عمل الأمن الداخلي لترسيخ الأمن والأمان في المنطقة.

وبدوره أكد مصطفى العلي أحد الخريجين، وهو إداري في قوى الأمن الداخلي بمدينة الطبقة، إن الدورة كانت ذو فائدة كبيرة نظراً مما استفاد منه خلال فترة التدريب، قائلاَ: أن ما تم التدرّب عليه سيطبّق على أرض الواقع "سنكون على أهبّة الاستعداد لدرء أي خطر يحيط بأرضنا خارجي كان أم داخلي".

وفي نهاية التخريج تم توزيع شهادات التخرّج على المتدربين من قِبل قياديين في قوى الأمن الداخلي، و تم عقد حلقات الدبكة على وقع الأغاني الشعبية.